اعتماد دولي جديد لمعهد بحوث الصحة الحيوانية يشمل 177 اختبارًا معمليًا في مجالات الأغذية والصحة الحيوانية

أعلنت الأستاذة الدكتورة سماح عيد، مدير معهد بحوث الصحة الحيوانية، أحد أبرز الصروح العلمية التابعة لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن تجديد منح الاعتماد من قِبل المجلس الوطني للاعتماد (EGAC) طبقًا لمواصفة الأيزو ISO/IEC 17025.

ويأتي هذا الإنجاز ليؤكد التزام المعهد بأعلى معايير الجودة والكفاءة في مجالات الصحة الحيوانية، وسلامة الغذاء، ومعايرة الأجهزة المعملية؛ حيث تم تجديد الاعتماد لـ 151 اختبارًا، إضافةً إلى اعتماد 26 اختبارًا جديدًا، ليصل إجمالي عدد الاختبارات المعتمدة بالمقر الئيسي للمعهد إلى 177 اختبارًا معمليًا.

يشمل مجال الاعتماد:

  • اختبارات صلاحية الأعلاف للاستهلاك الحيواني

  • سلامة الأغذية وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي

  • التحاليل الكيميائية، والفيروسية، والبكتيرية، والطفيلية، والبيوتكنولوجية

  • اختبارات معايرة الأجهزة المعملية

  • الكشف عن الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية (AMR)

  • وفحص المواد الملاصقة للأغذية

وتُعد هذه الإضافة النوعية خطوة هامة نحو تعزيز قدرات المعهد في تقديم خدمات متكاملة تسهم بشكل مباشر في حماية الثروة الحيوانية وضمان سلامة الأغذية ذات الأصل الحيواني.

وبهذه المناسبة، تقدمت أ.د. سماح عيد بخالص الشكر والتقدير إلى معالي السيد الأستاذ علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وإلى الأستاذ الدكتور عادل عبد العظيم، مدير مركز البحوث الزراعية، على ما يقدمانه من دعم متواصل للبحث العلمي، والذي أسهم في الارتقاء بمستوى الأداء البحثي والتشخيصي للمركز ومعاهده.

ويؤكد هذا الإنجاز على الدور المحوري الذي يلعبه معهد بحوث الصحة الحيوانية في تحقيق الأمن الغذائي، من خلال توفير بيانات علمية دقيقة وتحاليل موثوقة تُسهم في اتخاذ القرارات السليمة لضمان صحة الحيوان وسلامة الغذاء.

كما جدد المعهد التزامه بمواصلة تطوير قدراته البحثية والخدمية بما يتماشى مع أحدث المعايير العالمية، وبما يلبي احتياجات القطاع الحيواني والداجني والسمكي.

وأشادت أ.د. سماح عيد بروح العمل الجماعي والتفاني التي أظهرها العاملون والباحثون في المعهد، مؤكدة أن هذا الإنجاز يُعد ثمرة الالتزام الثابت بمعايير الجودة والتميز.

وأضافت:

"إن هذا الاعتماد هو تتويج لجهود فريق عمل متكامل آمن بقدراته، وسعى بإصرار لتحقيق هذا الهدف النبيل. كل فرد من العاملين بالمعهد، من باحثين وإداريين وفنيين وعمال، كان له دور محوري في الوصول إلى هذه النقطة المضيئة."